أعد تقريرا مفصلا.. مراقب كونغولي وراء حرمان بوفال من المواجهة الفاصلة لـ"مونديال2022"

تسبب تقرير الكونغولي جان بيير مالانغو، مراقب المباراة التي جمعت المنتخبين المغربي والمصري، الأحد الماضي، لحساب دور ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، (تسبب) في حرمان "الأسود" من خدمات سفيان بوفال، خلال المواجهة المرتقبة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، في إطار الدور النهائي المؤهل لنهائيات كأس العالم.

وعلمت "الصحيفة"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تفاجؤوا بتوقيف نجم المنتخب المغربي لأربع مباريات، ما يعني غيابه، على الأقل، عن مبارتي ذهاب وإياب الدور الفاصل، المقررتين في مارس المقبل، في انتظار الطعن في القرار الصادر عن الكونفدرالية الإفريقية للعبة.

وكانت لجنة الانضباط في الـCAF، قد أصدرت عقوبتي توقيف في حق كل من سفيان شاكلا وسفيان بوفال، لأربع مباريات دولية رسمية، بسبب سلوكهما الذي وصفته ب"العنيف"، مع فرض غرامة قدرها 10 آلاف دولار على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتوجيه تحذير إلى المسؤولين المغاربة الذين تواجدوا على مقاعد البدلاء بسبب سلوكهم "غير الرياضي"، وفق ما ذكره بلاغ الجهاز القاري.

وأوقفت اللجنة المذكورة، أيضا، اللاعب المصري مروان محمد مصطفى، لمبارتين؛ المباراة رقم 50 (نصف النهائي) والمباراة رقم 52 (النهائي) أو المباراة رقم 51 (مباراة المركز الثالث)، لسلوكه "العنيف" مع غرامة غرامة قدرها 5000 دولار على الاتحاد المصري.

كما أعلنت توقيف روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار، مساعد مدرب المنتخب المصري، أربع مباريات، وفرض غرامة قدرها 20 ألف دولار على الاتحاد المصري، مع توجيه تحذير إلى البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب مصر، بسبب سلوكه غير المقبول في مقاعد البدلاء، وفق ما جاء في بلاغ الاتحاد القاري.

وكانت مصادر صحافية، قد أكدت إن اللاعب أشرف حكيمي، هو من دخل في اشتباكات مع بعض لاعبي المنتخب المصري، بسبب استفزازه من بعض أعضاء الطاقم التقني المصري، حيث تزامن ذلك مع دخول فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، الذي أراد فك النزاع، قبل أن يتطور الموضوع إلى التشابك بالأيدي بين اللاعبين وكذلك أحد مساعدي كيروش، الأخير قام بدفع المسؤول المغربي الذي كان يرتدي قميص المنتخب الوطني، ظنا منه أنه من اللاعبين.

وحسب مصادر إعلامية مصرية، في تواصل مع موقع "الصحيفة"، فإن البرتغالي كارلوس كيروش وأعضاء البعثة المصرية، باعتذار إلى رئيس اتحاد الكرة المغربي، معبرين عن أسفهم مما نشر عبر الموقع الفرنسي، والذي ألف افتعال بعض القصاصات المماثلة، على حد تعبير أحد الزملاء بالقاهرة.

وبالرغم من عودة الهدوء إلى المحيط المصري والمغربي، ساعات قليلة بعد نهاية مواجهة دور ربع نهائي "كان2021"، إلا أن مسؤولي الـCAF، وتحديدا المراقب الكونغولي، كان له رأي آخر، حيث أعد تقريرا مفصلا عن الأحداث التي رافقت المباراة، وفق منظوره الشخصي.